بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الإنفجار الكبير من القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
الإنفجار الكبير من القرآن الكريم
--------------------------------------------------------------------------------
الإنفجار الكبير من القرآن الكريم
إن أول من تعرض لمسألة نشأة الكون من وجهة علمية هو (أينشتاين) والعالم الروسي (ألكسندر فريدمن) في بداية القرن العشرين وفي سنة 1927م قال عالم الفلك البلجيكي (جورج لوميتر) إن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة (32-10) درجة مئوية أسماها البيضة الكونية ثم حصل في هذه الكتلة بتأثير الضغط الهائل المتأتي من شدة حرارتها انفجار هائل فتتها وقذف بأجزائها في كل اتجاه فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرات.
وبحسب علماء الفيزياء الفلكية اليوم كان الكون بعد جزء من مليارات المليارات من الثانية (43-10) درجة مئوية ومنذ حوالي خمسة عشرة مليار سنة تقريباً كتلة هائلة الكثافة شديدة الحرارة (43-10) درجة مئوية بحجم كرة لا يبلغ قطرها جزءاً من الألف من السم ، وفي عام 1940م أيد علم أمريكي من أصل روسي هو (جورج غاموف) نظرية الانفجار الكبير وفي عام 1964م اكتسف العالمان (بانزياس) و(ويلسون) موجات راديو منبعثة من جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية في أي مكان سجلت فيه فأسميت بالنور المتحجر أو أو النور الأحفوري وهو النور الآتي من الأزمنة السحيقة ومن بقايا الانفجار العظيم الذي حصل في الثواني التي تلت نشأة الكون وهذا الاكتشاف الأحفوري شكلا حجر الزاوية في البناء العلمي لنظرية الانفجار الكبير وفي عام 1986م أرسلت المحطات الفضائية التي أطلقها الاتحاد السوفيتي معلومات تؤيد نظرية الانفجار الهائل.
* واليوم يجمع أكثر علماء الفلك على القول إن نظرية الانفجار الكبير لم تعد نظرية بل هي (حقيقة علمية) أما الأقلية التي عارضتها سابقاً فهي مجموعة من العلماء الماديين في معتقداتهم ربما لأن الإقرار علمياً بحقيقة بدء الكون وتوسعه يتعارض مع معتقداتهم القائلة بأزلية المادة وقدم العالم.
* وعندما يثبت العلم أن للكون بداية فذلك يعني أن له نهاية وأنه مخلوق وليس أزلياً كما ظن الماديون.
* أما في القرآن الكريم فالآية التي تقول إن السماوات والأرض كانتا في البدء كتلة واحدة فواضحة لا تتطلب إلا بعض التعليق اللغوي قال تعالى (أولم ير الذين كفروا بأن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) فكلمة (رتق) تعني ضم وجمع ، وكلمة (فتق) تعني فصل، أي أن السماوات والأرض كانتا مجموعتين ففصلهما المولى عز وجل.
* ونلاحظ هنا البلاغة العلمية والإعجازية في كلمتي (رتق) (فتق)، فكل رتق قابل للفتق وكل فتق قابل للرتق والسماوات والأرض ستعودان كما كانتا عند قيام الساعة كما أنبأنا التنزيل وكما يفترض علماء الكونية اليوم.
* ولو تيسر لباحث في معتقدات العلماء الذين رأوا هذه الحقيقة الفلكية لوجد أنهم من الذين كفروا مصداقاً لقوله تعالى (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما).
فسبحان الذي لا تبديل لكلماته.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 18, 2015 4:26 pm من طرف صلاح محمد خليل
» كتاب التنجيم للمبتدئين
الخميس فبراير 12, 2015 8:27 am من طرف BLACK HAND
» خواص كهيعص حمعسق
الأحد يونيو 01, 2014 11:58 am من طرف علب علب
» المحفز لتلاوة القرآن الكريم
الأربعاء سبتمبر 18, 2013 10:44 pm من طرف Salim
» موجات العين الثالثة المغناطيسية
الثلاثاء يونيو 11, 2013 2:45 am من طرف shaikhali
» كتاب الهواتف -وكتاب المنامات
الإثنين يناير 21, 2013 4:54 pm من طرف عباس عنانى
» وهيٌêàے êîيٌَëüٍàِèے مèيهêîëîم
الأربعاء أغسطس 03, 2011 6:01 am من طرف زائر
» برنامج تحليل الشخصيه
الثلاثاء فبراير 15, 2011 2:04 pm من طرف توفيق النجار
» Cloud Antivirus اداة كشف الفايروسات المشفرة
الثلاثاء فبراير 15, 2011 2:00 pm من طرف توفيق النجار